من خلال النفاذية الاختيارية يتم التحكم في مرور المواد بالغشاء البلازمي، حيث يتعرفون على التركيب الداخلي لجسم الإنسان المليء بالمفاجآت والتراكيب والقضايا المعقدة.
- السؤال السابق يأتي بصيغة إيضاح صحة البيان سواء أكان صحيحا أم خطأ.
- الجواب على هذا السؤال هو “العبارة صحيحة” لأن غشاء الخلية له العديد من الوظائف المهمة.
- هو الذي يعمل على تصميم الهيكل الخارجي للخلية ويتحكم في مرور المواد العضوية المختلفة.
- من وإلى الخلية ولعل هذه من أهم وظائفها الحيوية، حيث تعمل على إدخال الأكسجين.
- وثاني أكسيد الكربون ولكن بنسبة أقل من الأكسجين، ويعمل على إدخال الماء إلى الخلية.
- لكن مرور الماء عبر الغشاء يستغرق وقتًا طويلاً بخلاف الأكسجين وثاني أكسيد الكربون.
- وذلك للتأكد من أن الغشاء لا يدخل الجزيئات الضارة في الخلية، حتى لا يتسبب في اختلال التوازن في جسم الإنسان.
- يحتوي الغشاء أيضًا على وظائف مهمة أخرى، بما في ذلك إنشاء حويصلات ينتقل من خلالها غذاء الخلية من مكان إلى آخر.
- يعمل الغشاء أيضًا على التخلص من الحطام الخلوي وأجزائه التالفة.
- وهي مسؤولة عن إرسال إشارات لتشكيل البروتينات من وإلى الخلية، وكذلك إرسال إشارات لوقف إنتاجها.
هيكل غشاء الخلية

- بمجرد أن نعرف صحة العبارة من خلال النفاذية الانتقائية، يتم التحكم في مرور المواد بواسطة غشاء البلازما.
- الآن يمكننا أن نرى هيكل غشاء الخلية، فهو يتكون من طبقات من الدهون وطبقات أخرى من البروتينات.
- تحتوي كل من البروتينات والدهون على أنواع مختلفة تتكون منها غشاء الخلية، حيث ينقسم كل منها إلى
- الدهون الدهون هي تلك الطبقات المسؤولة عن دخول وخروج الجزيئات داخل وخارج الخلية.
- وهي مقسمة إلى دهون فسفرة وهي الطبقة الأساسية في تكوين غشاء الخلية وتنقسم إلى نوعين
- النهايات المحبة للماء هي التي تعمل على سحب جزيئات السائل للخلية إلى الداخل.
- توجد أطراف كارهة للماء تزيل الماء الزائد داخل الخلية.
- أحد أنواع الدهون هو الكوليسترول، وهو المسؤول عن نعومة غشاء البلازما ويحافظ على معدل السماكة المطلوب.
- بينما تحتوي أغشية الخلايا البشرية على الكوليسترول، فإن أغشية الخلايا النباتية لا تحتوي عليه.
- يوجد أيضًا جليكوليبيد، وهو السطح الخارجي لغشاء الخلية، ويحدد نوع الخلية من شكلها الخارجي داخل الجسم.
- البروتين توجد أنواع من البروتينات توجد داخل الخلية ولكنها تنتمي إلى الغشاء، بينما توجد أنواع أخرى موجودة في الغشاء نفسه.
- بشكل عام، تنقسم البروتينات التي تنتمي إلى غشاء الخلية إلى بروتينات هيكلية.
- يحدد الشكل الخارجي للخلية ويمنحها الدعم اللازم.
- هناك بروتينات مستقبلية، وهي تلك البروتينات التي تساعد الخلية على التواصل مع البيئة المحيطة بها.
- هناك بروتينات ناقلة مسؤولة عن إكمال عملية الانتشار الميسر.
- النوع الأخير هو البروتينات السكرية، والتي تعمل على ربط الخلية بالخلايا المحيطة بها وكذلك العناية بالمواد التي تدخل الخلية.
نقل المواد عبر غشاء البلازما.

- من خلال النفاذية الانتقائية، يتم التحكم في مرور المواد على غشاء البلازما من وإلى الخلية في عملية تسمى التنبيغ.
- هناك نوعان من هذه العملية هناك نقل سلبي، وهي عملية نقل المواد الخفيفة إلى داخل الخلية.
- لا تحتاج هذه المواد إلى استهلاك الطاقة لتمريرها لأنها تنتقل من منطقة التركيز المنخفض إلى منطقة التركيز الأعلى، وهي الخلية.
- تشمل عمليات النقل السلبية الانتشار البسيط، والنقل التناضحي، وتسهيل الانتشار.
- النوع الثاني من النقل هو النقل النشط، حيث يبذل غشاء الخلية أقصى طاقة لمرور المواد داخل الخلية.
- فيما يتعلق بمراحل نقل المواد فهي مراحل متعددة تبدأ من الانتشار حيث تنتقل المواد الذائبة من البيئة بتركيز عالٍ.
- إلى منطقة التركيز المنخفض لموازنة التركيبة وتحويل هذه المواد إلى إنزيمات.
- ثم مرحلة الانتشار الميسر، حيث تبدأ بروتينات الميسرات المساعدة للإنزيمات بالدخول إلى الخلية دون الحاجة إلى الطاقة.
- ثم تبدأ مرحلة النقل النشط، والتي تنقل المواد إلى بيئة عكس اتجاه التركيز.
- بمساعدة بروتينات النقل وفي هذه المرحلة، يجب على الغشاء أن يبذل الطاقة.
- ثم تبدأ مرحلة الترشيح، حيث تبدأ المواد المذابة والمذيبات والأيونات بالتحرك داخل الخلية، مروراً بالغشاء.
- تحدث هذه العملية من خلال الضغط الهيدروليكي.
- ثم يبدأ التناضح حيث ينتقل المذيب من تركيز أقل إلى تركيز أعلى ثم يدخل مرحلة الإدخال البيولوجي.
- إنه تحويل باقي المواد التي تريد أن تدخل الحويصلات.
- ثم تحدث عملية الإخراج الخلوي وهي طرد المواد بعد أن تكتفي الخلية بالعمل معها.