ما هي الموارد الطبيعية في المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية دولة مغطاة بثروات تعد كنوزًا ضخمة، وليست مجرد نفط كما يعتقد البعض، فهي تحتل المرتبة الثالثة على مستوى العالم في قائمة الدولة الأكثر توفيرًا للثروات الطبيعية في العالم، حيث تتكون بشكل أساسي من النفط والغاز بحوالي 34.4 تريليون دولار، حيث كانت الدولة مصدرًا رئيسيًا منذ اكتشاف النفط في عام 1938 م.
الثروة الطبيعية في المملكة العربية السعودية
المملكة العربية السعودية دولة في منطقة الشرق الأوسط، وتعتبر من أغنى دول العالم بالموارد الطبيعية، حيث تبلغ مساحتها أكثر من مليوني كيلومتر مربع. إنها أكبر دولة في الشرق الأوسط والرابعة عشر في العالم. حجم المملكة يجعلها غنية بالمعادن والنفط والغاز. وخامات التصنيع والتنمية الصناعية، حيث تمتلك أكبر رواسب معدنية في الشرق الأوسط، وفي غرب البلاد، يعتبر الدرع العربي مصدرًا رئيسيًا للمعادن النفيسة والأساسية، مثل الذهب والفضة والنحاس. والزنك والكروم والمنغنيز والرصاص والقصدير والألمنيوم والحديد في الشرق، حيث تحتوي التكوينات الرسوبية الواسعة على معادن صناعية مثل الكبريت والملح، سنعرض ما هي الموارد الطبيعية في المملكة العربية السعودية.
الموارد الطبيعية الخمسة للمملكة العربية السعودية
تتميز المملكة العربية السعودية بالعديد من المميزات من حيث الموقع والموارد الطبيعية والاقتصادية، ولها ثروات كثيرة في الأرض، حيث تحتضنها العديد من المواقع، حيث تتعدد الموارد الطبيعية في المملكة العربية السعودية، بما فيها:
- الثروة البشرية، وهي الثروة الأكبر والأغلى ثمناً، وأيضاً الهدر في تلك الثروة هو إهدار لا يمكن تعويضه، وكل الموارد الطبيعية لا قيمة لها في غياب ثروة بشرية مؤهلة ومدربة وقادرة على استثمارها.
- الثروة المائية من خلال فرض أجهزة ترشيد مائية في كل مكان وبدء هطول أمطار كثيرة، والوصول إلى الفنادق والمطاعم والأماكن العامة، بالإضافة إلى الإعلانات التي تنفقها الحكومة عليها من أجل تقليل الفاقد المائي.
- الثروة الطاقوية والشمسية كما يقال عن الماء ويقال عن الطاقة بكل اشكالها فالكهرباء تشهد هدر غير مبرر حيث تضاء البيوت والشوارع والمؤسسات الحكومية نهارا اضافة الى نوعية المصابيح والاجهزة الكهربائية تلك الطاقة الضائعة.
- ثروة الوقت من أخطر أنواع الهدر.
- إهدار الثروة.
الطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية
يطلق عليها اسم الطاقة المستدامة، وتوفر الرؤية السعودية لعام 2030 خارطة طريق وضعتها المملكة العربية السعودية لتنويع الاستثمارات بعيدًا عن النفط، حيث تدرك أن المملكة العربية السعودية لا تزال تفتقر إلى قطاع تنافسي للطاقة المتجددة في الوقت الحاضر، و أحد الأهداف على المدى القريب هو إنتاج أكبر قدر من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في البلاد من خلال توليد 9.5 جيجاوات من الطاقة المتجددة، حيث تساءل الكثيرون عن الموارد الطبيعية في المملكة العربية السعودية.