ما هو الفرق بين الخلع وفسخ عقد الزواج، ونتيجة كليهما انتهاء النكاح، فالمقصود بفسخ العقد والخلع وما حكمه. منها في الشريعة الإسلامية، والأحكام والآثار المتعلقة بها، دعونا نتعرف على إجابات هذه الأسئلة من خلال الأسطر التالية.
الفرق بين الخلع وفسخ العقد

يقول سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم “وأنه خلق لكم منكم الصحابة لراحة فيهم وليضع بينكم المحبة والرحمة في هذه آيات لمن يتأمل”، وأنتم توضحون أهمية الزواج وذاك. إنه من خلق الله، ولكن قد تكون هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى ذلك في نهاية الزواج لسبب ما، سواء كان ذلك بسبب فسخ العقد أو الطلاق.
يهدف البطلان إلى فسخ عقد الزواج بين الزوجين، أو فسخ رباط الزواج، حيث أن الزواج غير موجود في المقام الأول، ويتم بحكم قضائي قانوني، نتيجة لوجود سبب يؤدي إلى هذا البطلان، وبعد أن ينظر القاضي في سبب البطلان أو عدم الفسخ حسب شدة ذلك.
لكن الخلع يكون بتطبيق الزوجة، أي تطلب الزوجة طلاقها من الزوج، مقابل التنازل عنها من أي حق، كالمهر ونحوه. يقع الخلع بعد اتفاق الطرفين، ولا يكون الفسخ إلا بحكم القاضي، وهذا من أهم الخلافات بين الخلع والفسخ.
شروط فسخ عقد النكاح في الإسلام

يعتبر الفسخ جائزًا في الدين الإسلامي، ولكن بعد استيفاء بعض الشروط، وهي كالتالي
- يؤدي وجود عيب في أحد الأجزاء إلى عزل الآخر.
- عدم قدرة الزوج على المحافظة على الحياة الزوجية للزوجة من المأكل والملبس والشرب.
- فسخ عقد الزواج الأصلي، على سبيل المثال، دون حضور شهود أو موافقة ولي الزوجة
- أن يرتد الزوجان أو أحدهما عن الدين الإسلامي.
- النقص في مهر الزوجة من أصحابه.
- عدم التنافس بين الزوج والزوجة.
- يجوز الفسخ عند البلوغ بسبب بلوغ الزوج أو الزوجة رغبتهما في فسخ عقد الزواج.
- وجود مانع أو حرمة بين الزوجين، كأن تكون الزوجة من محارم الزوج مثل أخته أثناء الرضاعة، فيبطل عقد النكاح في هذه الحال.
- إسلام الزوج وعدم إسلام زوجته كأنه مشرك وليس من أهل الكتاب.
- واللعنة بين الزوجين تقتضي التفريق بين الزوجين حسب المذاهب الفقهية.
- غياب الزوج لفترة طويلة.
الأحكام الشرعية في فسخ العقد في الإسلام

يعتبر فسخ عقد النكاح ممنوعا في الشريعة الإسلامية، ويجب أن يكون لسبب مشروع، ولا رجوع بعد الفسخ. لا يمكن للزوج أن يعيد الزوجة إلا بعقد جديد بعد موافقتها، لأن الإرجاع مرتبط بالطلاق وليس الفسخ، كما هو الحال عند عودة الزوج لزوجته وهي في فترة الانتظار أشهر بعد الطلاق، ويمكنك ذلك. إعادة زوجتك بعد نطق الطلاق الأول أو الثاني دون الحاجة إلى عقد جديد سواء أكانت راضية أم لا.
ولا يحسب الفسخ من عدد الطلقات، إذ لا يتعلق بعدد الطلقات الثلاث، على حد قول الإمام الشافعي، الذي قال (وكل فسخ بين الزوجين لا طلاق ولا طلاق واحد. ولا بعد)، وتلتزم الزوجة بأشهر العدة إذا كان الفسخ بعد الدخول.
ومن أحكام البطلان أنه لا يلزمك شيء من الصداق قبل الدخول، بخلاف الطلاق قبل الدخول، مما يترتب عليه حقك في نصف الصداق المتفق عليه، وإذا كان البطلان بعد الدخول، يكون لديك اتفاق. الصداق لأنه ناتج عن نكاح صحيح، وإذا كان الفسخ من الزوج أو الزوجة الطائشين، فيحق لها النفقة، وإذا كان بسبب معصية مثل الردة فلها بيت. بدون نفقة.
أحكام الشرع في الطلاق في الإسلام

يترتب على الطلاق سلسلة من الأحكام الشرعية، وهي كالتالي
- الطلاق البائن هو طلاق بائن، لأنه إذا لم يكن فيحق للرجل أن يسحبه، والغرض من الطلاق دفع الضرر للزوجة، فإذا كان له الحق في إرجاعها، كان الغرض من الطلاق. تم تحقيقه، وذلك لإزالة الضرر.
- لا يبطل الخلع بفساد بعض شروطه. إذا كان من شروط الخلع ترك الولد مع الزوج أثناء فترة الحضانة، يكون الخلع نافذاً في هذه الحال ولو لم يصح هذا الشرط.
- تدفع الزوجة بدل الطلاق.
- على الحنفية، تقع ديون الزوجين على بعضهما البعض عند نفاذ الطلاق، بما في ذلك النفقة السابقة، وإضافة الصداق، مع استمرار الديون المنتظمة، أي وجوب سدادها، وصيانة العدة. . لا يسقط إلا في حالة شرط، ولكن في مذاهب أخرى، لا ينزل الطلاق الدين الزوجي، إلا إذا كان لازما الخلع.
- الخلاف في دعوى الخلع بين الزوج والزوجة يقتضي تصديق الزوج إذا ادعى عكس ما تدعيه زوجته من الخلع ؛ لأن الأصل يقضي بإبقاء الزوجية.
- يجوز أخذ التعويض عن الخلع نقدا أو عينا.