شرح التعليم المستمر وما هي مميزاته وعيوبه، التعليم المستمر هو أحد أنواع التعليم، وهو مصطلح شامل يعني أي تعليم أو تدريب معترف به بعد التعليم الرسمي بعد المدرسة الثانوية. تخصصه بالإضافة إلى مساعدة الفرد في المواجهة الثقافية والاجتماعية والفنية. التغييرات ؛ سواء في المجال العمالي أو الاجتماعي، من حيث تحقيق التكامل والترابط بين الإنسان والبيئة التي يعيش فيها، والنهوض بها من خلال حشد الطاقات البشرية وتنميتها، وتعبئة طاقات البيئة والاستفادة منها. يرتبط التعليم بسلسلة من الأدوات، وهي كالتالي
- العقل والعمليات العقلية المختلفة.
- حواس مختلفة.
ما هي مزايا التعليم المستمر
يتمتع التعليم المستمر بالعديد من المزايا، من أهمها ما يلي
- رفع مستوى الطلاب وتوعيتهم في العديد من المجالات، منها المجال العلمي، والمجال الثقافي، والمجال الصحي، والمجال البيئي، إلخ.
- زيادة فرص الحصول على العديد من الشهادات والدرجات والدورات التدريبية.
- زيادة قدرة الطلاب على التفكير النقدي والمنطقي، مما يساعد الطلاب على تمييز الحقائق، والتحلي بالمرونة في التفكير، والقدرة على طرح الأسئلة وتكوينها، والتمييز بين الافتراضات الصحيحة والخاطئة.
- تسهيل الوصول إلى المواد والمعلومات العلمية من مصادرها الرئيسية وهي الكتب وال ومقاطع الفيديو التعليمية
- تعزيز النمو الثقافي والتنمية ؛ وذلك بفضل تحسن المستوى الثقافي والمعرفي للطالب، ولهذا السبب فإن العديد من الدول حريصة على تعزيز التعليم المستمر لزيادة تنميتها وتقدمها بين الدول.
- زيادة احتمالات الترقية ؛ حيث يبحث العديد من الملاك وأصحاب العمل عن أشخاص يرغبون في مواصلة التعليم المستمر، حيث يساعدهم ذلك على تحسين وزيادة مؤهلاتهم وخبراتهم في العمل المنوط بهم، لذلك إذا كنت تبحث عن ترقية في وظيفتك، فيجب عليك الحصول عليها الدرجات العلمية المتقدمة، أو أي مسار تعليمي آخر مستمر.
- تسهيل إجراءات الانتقال الوظيفي والانتقال إلى مجال وظيفي جديد.
- تحسين نمط حياة الطالب ومساعدته في التغلب على العديد من المشاكل اليومية والحياتية.
ما هي سلبيات التعليم المستمر
وتجدر الإشارة هنا إلى أن التعليم المستمر يواجه العديد من المعوقات، والتي تعد من أبرز العيوب والمشكلات التي يواجهها متلقي التعليم المستمر، وهي على النحو التالي
- ضيق الوقت والارتجاع نتيجة هموم الحياة اليومية.
- معوقات لأسباب اقتصادية تمنع تطوير التدريب المستمر.
- قلة الحضور والمشاركة في جلسات التعليم المستمر.
- قلة الاستمتاع بالدورات التدريبية المستمرة مما يمنعنا من استعادة ذلك.
- معوقات تتعلق برفض الكبار لفكرة التعليم المستمر.
- صعوبة مواكبة آخر المستجدات والتطورات.
- نقص الحوافز والدعم للتعليم المستمر.
- مشاكل خاصة تتمثل في عدم التنسيق بين الهيئات الإدارية والمعلمين مما يشكل عقبة أمام تطوير التعليم المستمر.
خصائص التعليم المستمر
يعتمد التعليم المستمر على العديد من الخصائص، وهي كالتالي
- شمولية المستويات التعليمية المختلفة، وإبراز أهمية المصادر والوسائل والأساليب المختلفة لتحقيق التعليم المستدام.
- تكامل المؤسسات التعليمية ابتداءً من المنزل والمدرسة والمجتمع طوال حياة الفرد، ويشمل أيضًا أماكن العمل المهنية والنوادي والخدمات التعليمية التي تقدمها الجامعات وغيرها.
- المرونة لعل أبرز سمات التعليم المستمر هي المرونة التي تساعد الفرد على التكيف لمواجهة التغيرات التي يواجهها في عمله وحياته الاجتماعية.
- تحقيق تكافؤ الفرص لجميع الناس للتعلم والاستفادة من الوسائط التعليمية المختلفة ؛ لكي يكتسب الفرد إحساسًا بالكفاءة والقدرة على التكيف مع كل ما هو جديد.
- تحقيق الذات وتحسين حياة الفرد بشكل يسمح له بالاستفادة من الإمكانات المتاحة له، وكذلك تحسين حرية التعبير والمشاركة في الحياة الاجتماعية والسياسية.
ما هي أنواع التعليم المستمر
هناك العديد من أشكال التعليم المستمر، خاصة أنه شكل من أشكال التعليم المكتسب من خلال التجربة ومعركة الحياة. يمكن الحصول على هذا التعليم من المكتبات والمساجد والنوادي ووسائل الإعلام والمواقع الأثرية وغيرها من مصادر الثقافة العامة. فيما يلي أكثر أنماط التعليم المستمر المعترف بها[3]
- التأهيل والدورات التدريبية سواء على مراحل (منتظمة أو غير منتظمة).
- التعليم المفتوح أو التعليم عن بعد وأنماطه
- جامعة التلفزيون، مثل الصين، وجامعة إنديرا غاندي في الهند عام 1984.
- الجامعة المفتوحة مثل جامعة القدس المفتوحة والجامعة البريطانية وجامعة العلامة محمد إقبال في باكستان وجامعة تايلاند.
- التعليم بالمراسلة كما هو الحال في بعض الجامعات البريطانية، والانتساب التربوي، مثل جامعة بيروت العربية، والانتساب الموجه كما هو الحال في جامعة الإمارات العربية المتحدة.
- تمثلت الجامعة (بلا جدران) في التجربة التي أجريت عام 1971. تم ذلك من قبل أساتذة من اتحاد الجامعات التجريبية.