ما هي اهم المعلومات عن سوق الأسهم السعودي،واحدة من أبرز الشركات العامة المحدودة في السعودية، وهي سوق الأسهم السعودية. سنناقش تعريف السوق وتاريخ إنشائه وأهم المعلومات عنه.
ما هو سوق الأسهم السعودي ومتى تم إنشاؤه

السوق المالية السعودية، التي يسميها البعض سوق الأسهم السعودية، والمعروفة باسم تداول، هي شركة مساهمة سعودية مملوكة بالكامل لشركة تداول ومركز إيداع الأوراق المالية. وهي مدرجة في البورصة وتحويلها، والسعودية سوق الأوراق المالية هو المؤسسة الوحيدة المرخصة في السعودية للعمل كبورصة في البلاد، والتي تعرف باسم “البورصة”.
تأسس سوق الأسهم السعودية في عام 2007، ولكن بدأ تداوله بشكل نشط كسوق مالي غير رسمي منذ السبعينيات مع 14 شركة فقط مدرجة في البورصة. في عام 1984، قررت الحكومة السعودية تعيين لجنة وزارية لتنظيم العمل السوقي وتطويره. وفي عام 2004 شكلت الحكومة هيئة السوق المالية وكانت الجهة الوحيدة المسؤولة عن تنظيم السوق، وفي عام 2007 تم إنشاء شركة البورصة السعودية المعروفة باسم تداول، وفي عام 2025 أصبحت البورصة السعودية جزئيًا مؤسسة ذاتية كيان تنظيمي. اعمال.
أبرز الحقائق والمعلومات عن سوق الأسهم السعودي

بعد ذلك، سنناقش أهم الحقائق والمعلومات حول سوق الأسهم السعودية، تداول.
- تداول هي عضو في الاتحاد العالمي للبورصات، وعضو في الاتحاد العربي لبورصات الأوراق المالية (AFE)، وعضو في المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية، وعضو في اتحاد المودعين في إفريقيا والشرق الأوسط.
- الريال السعودي (SAR) هو العملة الرسمية في السوق.
- اعتبارًا من 31 ديسمبر 2025، تبدأ ساعات التداول في السوق من الساعة 10 صباحًا حتى 310 مساءً، من الأحد إلى الخميس.
- سوق الأسهم السعودية هو أكبر سوق لرأس المال في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وتاسع أكبر سوق للأوراق المالية المتخصصة في العالم.
- يقدر رأس المال السوقي بـ 1.2 مليار ريال سعودي.
- تعمل التجارة خمسة أيام في الأسبوع، وهي الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس، بمتوسط جلسة واحدة في اليوم. السوق مغلق أيام الجمعة والسبت والأعياد الرسمية للبلاد، وهي عيد الفطر وعيد الأضحى واليوم الوطني للمملكة العربية السعودية.
- في 15 يونيو 2015 سمحت السعودية بفتح سوق الأوراق المالية للأجانب لأول مرة في تاريخها، بعد أن اقتصرت المفاوضات على المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي، وهذه الخطوة أتاحت للمستثمرين الأجانب لامتلاك الأسهم. مباشرة في السوق.
انهيار سوق الأسهم السعودية عام 2006

أصبح هذا اليوم يعرف بـ “فبراير الأسود”، وهي كارثة اقتصادية وطنية تشهدها السعودية لو بلغ عدد الشركات المدرجة 76 شركة، وأدى ذلك إلى خسارة مالية تقدر بتريليون ريال، والنتيجة. أدت هذه الخسائر إلى إفلاس العديد من المستثمرين المتداولين علنًا، حتى أن بعضهم باع سياراتهم.
شهد السوق في اليوم التالي ليوم الانهيار الذي كان الأحد 26 فبراير 2006 موجة من عمليات البيع المكثفة في الدقائق الأولى للتداول، ما تسبب في حالة من الذعر والترقب أدى إلى إغلاق الجميع. تداولات الشركات التي تم إدراجها في السوق، وعدد الأسهم التي تم بيعها في الدقيقة الأولى من التداول 1.5 مليون سهم، مما تسبب في انهيار ما يقرب من 980 نقطة، وهو ما يعادل 4.75٪ من حجم التداول على السهم. السوق، والأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل خسرت الأسهم المتداولة قرابة 144.5 مليار ريال سعودي من قيمتها السوقية، وأصيب هذا المستثمرون والمتداولون في السوق بخيبة أمل وفقدوا الأمل في عودة السوق. أو حتى الاستقرار. بمستويات معقولة.
كشفت هذه الكارثة الاقتصادية المدمرة عن تدني مستوى الإدارة الاقتصادية للسوق، لأنه لم يكن لديه القدرة الكافية على تجنب هذه الأزمة قبل حدوثها، وعندما حدثت لم تكن الإدارة الاقتصادية قادرة على إدارة الأزمة والتعامل معها بالشكل المناسب، وهو ما تسبب في وقوع كارثة اقتصادية تعد الأكبر في تاريخ السعودية.