حيث يرغب العديد من متابعي الأخبار السياسية حول العالم في معرفة من هو رئيس إسرائيل الجديد، بالإضافة إلى أهم المعلومات عنه وكيف. يمكنك التقدم لفهم خلفيتك السياسية وبالتالي فهم توجهك السياسي.
رئيس إسرائيل الحالي
انتخب الكنيست الإسرائيلي يوم الأربعاء 2 يونيو 2025، إسحاق هرتسوغ رئيسًا الحادي عشر لإسرائيل. انتخب بعد خوض الانتخابات النيابية مع المعلمة مريم بيرتس من أصل مغربي. خلال الاقتراع السري في الكنيست، حصل إسحاق هرتسوغ على 87 صوتًا من إجمالي 120 صوتًا في قاعة الكنيست ليحل محل الرئيس رؤوفين ريفلين، الذي ستنتهي ولايته في 9 يوليو.
تعتبر هذه الانتخابات أول سباق رئاسي في إسرائيل لم يشمل مرشحين من أعضاء الكنيست الحاليين، ومن المقرر أن يتولى إسحاق هرتسوغ رئاسة الدولة، وسيشغل منصب رئيس إسرائيل لمدة سبع سنوات. ينجح في منصب رئيس إسرائيل، الذي يُعتبر الرئيس الفخري السابق رؤوفين ريفلين، الذي انتخب عام 2014.
معلومات عن إسحاق هرتسوغ
إسحاق هرتسوغ يبلغ من العمر ستين عامًا وهو سياسي مخضرم في إسرائيل، وينتمي إسحاق هرتزوغ إلى عائلة إسرائيلية مشهورة، والتي تُقارن دائمًا بعائلة كينيدي في الولايات المتحدة الأمريكية. والده هو حاييم هرتسوغ، الذي شغل منصب سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة قبل انتخابه رئيسًا للبلاد، لأن والده حاييم هرتسوغ هو الرئيس السادس لإسرائيل، بالإضافة إلى كونه سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة. الولايات المتحدة و الولايات المتحدة الأمريكية، وعمه هو أبا إيبان، الذي يعتبر رئيس وزراء خارجية إسرائيل، وجده هو الحاخام الأول لإسرائيل، حيث كان الحاخام الأشكنازي الأكبر في الكنيست، بحسب صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
الحياة السياسية لإسحاق هرتسوغ
بدأ إسحاق هرتسوغ حياته السياسية في عام 2003، عندما تم انتخابه لأول مرة لعضوية البرلمان الإسرائيلي، وشغل إسحاق هرتسوغ عدة مرات منصب وزير في أكثر من وزارة. ووزير السياحة، شغل أيضًا منصب مدير الوكالة الصهيونية منذ عام 2025، وشغل أيضًا منصب رئيس ح العمل وزعيم المعارضة في إسرائيل من 2013 إلى 2017، قبل الدخول في مسابقة مع بنيامين نتنياهو لمنصب رئيس الوزراء في الانتخابات البرلمانية لعام 2013، فاز بنيامين نتنياهو وأصبح رئيسًا لوزراء إسرائيل عبثًا، وتولى هرتسوغ منصب مدير الوكالة اليهودية، وهي منظمة غير ربحية تعمل بشكل وثيق مع الحكومة الإسرائيلية لدعم الهجرة إلى إسرائيل، على مدى السنوات الثلاث الماضية منذ استقالته من البرلمان، ونتيجة لعلاقاته القوية مع المؤسسة السياسية، فقد لفت انتباهه منذ بداية الانتخابات الرئاسية، فهو المرشح الأكثر حظًا مقارنة بـ منافسته سبع سنوات، مريم بيرتس. ستون عاما، يعتبر مرشحًا قوميًا أكثر محافظة، كان من الممكن أن يشكل فوزه تحولًا عميقًا في إسرائيل في الجانب السياسي والاجتماعي، بحسب صحيفة هآرتس. من المعروف أن هرتسوغ يدعم حل الدولتين مع فلسطين.