حيث يذكر اسمه ونسبه وإسلامه واستشهاده، وفي الفقرة الثالثة من هذا المقال يذكر سبب كون هذا الصحابي العظيم هو أول من رسم سيفه لمحبة الله.
أول من سل سيفه من أجل الله

وكان الصحابي الجليل الير بن العوام – رضي الله عنه ورضاه – أول من نزل السيف في سبيل الله. وقد ذكر بعض العلماء أن هذا الصحابي العظيم يعتبر ألف فارس. اشتهر بشجاعته وفروسته، وشهد كل الأحداث مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بالإضافة إلى هاجره إلى الهجرات الأولى والثانية.
أول شخص نزع سيفه من أجل الله

نذكر في هذه الفقرة لمحة موجزة عن الصحابي الجليل الير بن العوام رضي الله عنه ورضاه على النحو التالي
نسبه وخلقه

هو الير بن العوام بن خويلد القرشي الأسدي، الملقب بأبي عبد الله، ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم، وابن أخ السيدة خديجة بنت خويلد زوجة الرسول. من الله، كان رجلاً طويل القامة، فإذا ركب على الفرس، كانت قدميه تخطو على الأرض، وله لحية خفيفة وقضبان متقاطعة، بالإضافة إلى لون بشرته كان أسمرًا.
إسلامه

كان الرفيق العظيم الير بن العوام رضي الله عنه من رواد الإسلام، إذ أسلم وهو في ريعان شبابه. كان حينها في السادسة عشرة من عمره وأسلم على يد أبي بكر الصديق، وأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم الأخوة بينه وبين عبد الله بن مسعود.
استشهاده

استشهد الصحابي الذي كان أول من سحب سيفه حبًا لله بعد وفاة الخليفة الرشيدي عثمان بن عفان، عندما بايع علي بالخلافة ثم ذهب إلى مكة لأداء العمرة، وبعد ذلك ذهب. إلى البصرة لينتقم من عثمان، ثم قرر التوقف عن المشاركة في الحرب، لكنه دفع حياته بسبب تقاعده، وكان ذلك في السنة السادسة والثلاثين للهجرة وسميت هذه الحادثة بحادثة الجمل.
الير كان أول من نزع سيفه لله

وسمع الير بن العوام رضي الله عنه اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم فسل سيفه وخرج في شوارع مكة كأنه إعصار. أجاب النبي وما كنت ستفعله والله إني أردت أن أفحص أهل مكة، وفي ذلك الوقت طلب النبي من الير أن يكون خيراً ومباركاً وأن يسود سيفه.