خلال هذا المقال نتعرف على علاج يخفض نسبة الكوليسترول، حيث يوجد أكثر من علاج واحد يخفض الكوليسترول بمواد فعالة مختلفة ومتعددة، وكلها تعمل على تقليل الكوليسترول عن طريق تقليل إنزيمات الكبد التي تساعد على إنتاج الكوليسترول. الكوليسترول في الدم للمساعدة في الوقاية منه وعلاجه، نقدم لك مقالة علاجية تخفض الكوليسترول من خلال المعلومات.
علاج خفض الكوليسترول

تساعد بعض الأدوية على خفض نسبة الكوليسترول في الدم، وتجدر الإشارة إلى أنه لا يجوز استخدام هذه الأدوية بدون وصفة طبية من طبيب مختص لأن الجرعة الخاطئة يمكن أن تسبب مشاكل صحية. الأدوية التي تساعد على خفض الكوليسترول هي كما يلي
أتورفاستاتين | ليبيتور | خفض الكوليسترول والوقاية من أمراض القلب | الأرق وآلام المفاصل والإسهال | ممنوع على مرضى الكبد وفي حالة الحمل وقد يزيد سكر الدم |
لوفاستاتين | ألتوبريف | خفض الكوليسترول وعلاج تصلب الشرايين | يسبب الدوخة والدوخة والصداع | قد يزيد من مستويات السكر في الدم ويمنع على الحوامل |
برافاستاتين | ليبيتور | خفض الكوليسترول والدهون الثلاثية والوقاية من أمراض القلب | آلام في الصدر، تعب، صداع، قيء | قد يزيد من مستويات السكر في الدم ويجب ألا يستخدم من قبل النساء الحوامل |
رسيوفاستاتين | كرستور | خفض الكوليسترول والدهون الثلاثية والوقاية من أمراض القلب | ألم عضلي، دوار، صداع، قيء | قد يتسبب في ظهور البول في الدم وزيادة مستوى السكر، ويُمنع استخدامه للحامل |
سيمفاستاتين | زوكور زوكور | خفض الكوليسترول والوقاية من أمراض القلب | آلام في البطن وإمساك وإكزيما | قد يرفع نسبة السكر في الدم ومناسب لمرضى الكبد والحوامل |
أعراض ارتفاع الكوليسترول

قد يتسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول في بعض المشاكل الصحية التي تؤدي إلى ظهور الأعراض التالية
- آلام في الصدر وذبحة صدرية.
- الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
- الشعور بضيق في التنفس.
- الإحساس بخدر أو برودة في الأطراف.
- الشعور بالتعب الشديد والإرهاق.
- الشعور بألم في الرقبة أو الفك.
- الشعور بألم في أعلى البطن أو الظهر.
في حالة ظهور إحدى هذه الأعراض على المريض، يجب طلب المساعدة الطبية على الفور، حيث قد يشكل ذلك خطورة على القلب، مما يهدد حياة المريض. يجب الانتباه دائمًا إلى تناول الأدوية الموصوفة واتباع نظام غذائي يساعد في الحفاظ على مستويات الكوليسترول ضمن الحدود الطبيعية الآمنة.
الأعراض النفسية للكوليسترول

يتسبب الكوليسترول في بعض التغيرات النفسية والمزاجية، ولكن لا يمكن اعتباره من الأعراض أو الاستدلال منه على ارتفاع الكوليسترول، حيث تكون الأعراض الجسدية أكثر وضوحًا وخطورة، والتغيرات النفسية الناتجة عن ارتفاع الكوليسترول تشمل ما يلي
- اكتئاب
- قلق
- ضغط عصبى
- الإجهاد النفسي
- قلة الشهية
أسباب ارتفاع الكوليسترول

أسباب وراثية

- قد يرث الأفراد في عائلاتهم الجينات التي تسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وهو ما يسمى بفرط كوليسترول الدم العائلي.
- هناك العديد من الجينات التي يمكن أن تؤثر على مستويات الكوليسترول ويمكن أن ينتقل أكثر من واحد من هذه الجينات إلى الفرد من خلال أحد الوالدين أو الأجداد.
- يعتبر العامل الوراثي للكوليسترول من أهم أسباب ارتفاعه، حيث يتأثر الشخص في هذه الحالة بعوامل أخرى تؤدي إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم أكثر من غيره ممن ليس لديهم استعداد أو عامل وراثي.
- قد يحتاج الأشخاص الذين لديهم عوامل وراثية لارتفاع الكوليسترول إلى تناول الأدوية الخافضة للكوليسترول بانتظام مع متابعة الطبيب، لأنهم معرضون لخطر أكبر من الآخرين بشكل مستمر.
الإجهاد النفسي

- يتسبب الإجهاد والتوتر في إفراز الجسم لهرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين والنورادرينالين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
- قد يؤدي الضغط النفسي والتوتر أيضًا إلى تبني الشخص لعادات صحية سيئة مثل تناول وجبات غير صحية أو الامتناع عن العادات الجيدة مثل ممارسة الرياضة، مما يزيد من مستوى الكوليسترول الضار.
- قد تحفز هرمونات الإجهاد الكبد أيضًا على إنتاج المزيد من الكوليسترول والدهون الثلاثية.
بعض أنواع الأدوية

- قد تتسبب بعض الأدوية في ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، تتراوح من خفيفة إلى شديدة وواضحة.
- من أمثلة هذه الأدوية ما يلي
- الستيرويدات القشرية أو الستيرويدات القشرية.
- بعض أنواع حبوب منع الحمل.
- أدوية حب الشباب (الريتينويد).
- بعض أنواع مضادات الفيروسات.
- بعض أنواع مضادات الصرع.
- بعض أنواع مثبطات المناعة.
- بعض أنواع أدوية ارتفاع ضغط الدم.
- بعض أنواع مضادات الاكتئاب.
- عقاقير بناء العضلات (المنشطات الاندروجينية).
- في حالة تناول أحد هذه الأدوية وملاحظة ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، يجب اللجوء إلى الطبيب لوصف دواء بديل أو دواء يساعد على خفض الكوليسترول ولا يتعارض مع أي من هذه الأدوية.
اضطرابات النوم

- ترتبط جودة النوم وعدد ساعات النوم بمستويات الكوليسترول وتؤثر عليها إلى حد كبير.
- بالإضافة إلى الإجهاد الذي تسببه اضطرابات النوم على الجسم، فقد يؤثر أيضًا على التغذية، مما يؤثر على مستويات الكوليسترول.
- النوم أقل من 6 ساعات في اليوم يسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول، والنوم أكثر من 9 ساعات في اليوم يسبب نفس التأثير.
- يجب الحفاظ على عدد كافٍ من ساعات النوم وهي 6-8 ساعات يوميًا دون زيادة أو نقصان، حيث يؤثر ذلك على مستويات الكوليسترول في الدم.
داء السكري من النوع 2

- ارتفاع الكوليسترول هو أحد أعراض أو مضاعفات مرض السكري من النوع 2.
- يتسبب مرض السكري في ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار وانخفاض مستويات الكوليسترول الجيد في الجسم، مما يزيد من مخاطر ارتفاع الكوليسترول المرتبط بمرض السكري.
- يرتفع مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية مع زيادة الجلوكوز في الدم، وبالتالي يجب الحفاظ على مستويات السكر قدر الإمكان ضمن الحدود الطبيعية.
قصور الغدة الدرقية

- تساعد هرمونات الغدة الدرقية على تقليل مستويات الكوليسترول في الدم وإزالة الكوليسترول الزائد.
- عند خمول الغدة الدرقية وضعف إفرازاتها، يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم بشكل ملحوظ.
- يبدأ الكوليسترول في الانخفاض مرة أخرى إذا تم تناول الهرمونات البديلة لتعويض إفرازات الغدة الدرقية.
الاضطرابات الهرمونية الأنثوية

- يتأثر مستوى الكوليسترول في الدم بمستويات هرمون الاستروجين، حيث أظهرت الأبحاث أن مستويات الكوليسترول الجيد ترتفع بالقرب من وقت الدورة الشهرية.
- أيضا، عندما تنخفض مستويات هرمون الاستروجين بعد انقطاع الطمث، يرتفع مستوى الكوليسترول الضار في الدم بسبب نقص هرمون الاستروجين.
- كذلك في حالات تكيسات المبيض وما يسببه ذلك من اضطرابات في الهرمونات الأنثوية يؤدي إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
حمل

- يستخدم الجسم الكوليسترول أثناء الحمل للمساعدة في نمو وتطور الجنين، لذلك من الطبيعي أن يرتفع الكوليسترول أثناء الحمل.
- لا ينصح بإجراء اختبار الكوليسترول أثناء الحمل لأنه لن يعكس النسبة الطبيعية، حيث يرتفع بشكل ملحوظ أثناء الحمل وبعد الولادة أثناء الرضاعة الطبيعية.
- إذا كانت الأم تعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول قبل الحمل، فيجب عليها المتابعة مع الطبيب أثناء الحمل وما بعده لتجنب أي مخاطر على صحة الأم والجنين.
أمراض الكبد

- الكبد هو أهم عضو في الجسم من حيث مستويات الكوليسترول، حيث يتم إنتاج الكوليسترول في الكبد وتفتيته.
- يتسبب مرض الكبد في ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم بسبب عدم قدرة الكبد على تكسيره.
مرض كلوي

- نظرًا لأن ارتفاع الكوليسترول يمكن أن يضر بوظائف الكلى، فإن أمراض الكلى يمكن أن تسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
- يمكن أن تسبب أمراض مثل أمراض الكلى المزمنة والفشل الكلوي مستويات مرتفعة من الدهون في الجسم، بما في ذلك ارتفاع نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية.
فقدان الوزن السريع

- تؤدي زيادة الوزن إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، وقد يؤدي فقدان الوزن السريع إلى رفع مستويات الكوليسترول مؤقتًا.
- يحدث هذا بسبب انخفاض مخزون الدهون في الجسم، مما يؤدي إلى تدفق الكوليسترول والدهون التريندة في الأنسجة الدهنية إلى مجرى الدم.
- لا يعتبر هذا التأثير دائمًا أو دائمًا ويختفي بمجرد استقرار الوزن لمدة شهر تقريبًا ويبدأ الكوليسترول في العودة إلى مستوياته الطبيعية.
هنا ينتهي مقال العلاج الذي يخفض الكولسترول. قدمنا خلال المقال أكثر من علاج يعمل على خفض نسبة الكوليسترول، وتجدر الإشارة إلى أنه لا يجوز تناول أحد هذه الأدوية دون استشارة الطبيب المختص، حيث لا يجوز تناول الأدوية المذكورة بدون وصفة طبية بسبب ذلك. الأضرار التي قد تسببها في حالة سوء الاستخدام، لقد قدمنا لك مقالًا عن العلاج الذي يخفض الكوليسترول من خلال متجر المعلومات. نتمنى أن نكون قد حققنا أكبر فائدة من خلاله.