يعرض لكم تريند متى يستغني الطفل عن النظارات وكيف تعرف إذا كان الطفل يحتاج إلى نظارات وأنواع المشاكل البصرية الشائعة عند الأطفال وتكيف الطفل مع النظارات وأكثر الشائعات شيوعًا عن النظارات للأطفال والبدائل المتاحة لنظارات الأطفال وكيف تحافظ على بصر الأطفال و1- قصر النظر و2- طول النظر أو طول النظر و3- اللابؤرية أو اللابؤرية و4- عدم انتظام الرؤية بين العينين و5- كسول العين عند الأطفال.
متى يستغني الطفل عن النظارات ما هي بدائل النظارات المحافظة على الرؤية وتصحيحها منذ الصغر أمر مهم للغاية وليس سهلاً، باعتبار أن العين عضو حساس ويجب معالجتها بحذر وعلى يد متخصصين فقط، وهناك العديد من المشكلات الصحية التي يتعرض لها الطفل منذ الصغر ويحتاج إليها. لبس النظارات ولكن متى يستغني الطفل عن النظارات هذا ما سنناقشه فيه
متى يستغني الطفل عن النظارات

إذا استغنى الطفل عن النظارات لفترة محددة، فيحدد هذا الأمر الطبيب المعالج للحالة. اعتراف الطبيب بأن الطفل يحتاج إلى نظارات يعني أنه يحتاج إلى مساعدة ليتمكن من الرؤية بشكل صحيح، ويمكن أن تكون فترة ارتداء النظارات فترة مؤقتة لتصحيح الإبصار ومن ثم لا يستطيع ارتدائها.
قد تستمر هذه الفترة لسنوات عديدة بسبب احتمال حدوث بعض المشاكل المزمنة. في جميع الأحوال، يكون الطبيب المعالج هو الشخص الوحيد الذي له الحق في أن يقرر أن الطفل بحاجة إلى نظارات أم لا، وعند الاستغناء عن النظارات.
كيف تعرف إذا كان الطفل يحتاج إلى نظارات


بعد الإجابة على سؤال متى يستغني الطفل عن النظارات، سنتعلم كيف نكتشف حاجة الطفل للنظارات، والشرح طريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كان الطفل بحاجة إلى نظارات أم لا هي الاكتشاف المبكر لضعف البصر أو مشاكل بصرية، عندها نستطيع كن متأكدا.
لكن في جميع الأحوال، ارتداء النظارات للأطفال ليس بالأمر السيئ، بل على العكس، حتى لو كان الطفل لا يحتاج إلى نظارات ولا يعاني من أي مشاكل بصرية، فإن ارتداء النظارات في هذه الحالة مهم للحفاظ على بصره الصحيح.
أنواع المشاكل البصرية الشائعة عند الأطفال

هناك العديد من الأمراض البصرية، بعضها يمكن علاجها في فترة قصيرة، بما في ذلك الأمراض المزمنة التي يصعب علاجها، وغالبًا ما يكون الاتجاه الأول في معظم مشاكل الرؤية هو ارتداء النظارات مع بدء العلاج إذا كان هناك علاج لها. ومن أهم هذه الأمراض
1- قصر النظر

يعد قصر النظر من أكثر الأمراض انتشارًا بين الأطفال ويظهر بشكل خاص في سن المدرسة. في هذه الحالة، تكون الرؤية من مسافات طويلة نسبيًا صعبة وغير واضحة، والرؤية من مسافات قريبة أفضل.
يحدث هذا لأن الصورة التي تلتقطها العين لا تصل إلى الشبكية تمامًا، لذا فإن نطاق الصورة أقصر من المعتاد، وما تفعله النظارات في هذه الحالة هو أنها توصل الصورة إلى الشبكية تمامًا.
2- طول النظر أو طول النظر

مثل قصر النظر، فهو أيضًا مرض شائع عند الأطفال في سن مبكرة، ولكنه ليس خطيرًا مثل قصر النظر. يعتبر طبيعياً ويمكن أن يتلاشى تدريجياً دون الحاجة للتدخل أو لبس النظارات ولكن إذا كان موجوداً بما يزيد عن المعدل الطبيعي هنا يجب معالجته والتعامل معه بحذر. لأنه في هذه الحالة يمكن أن يسبب العديد من المشاكل.
إذا تساءلنا متى يستغني الطفل عن النظارات في هذه الحالة هذا أمر متروك لقرار الطبيب، ولكن هناك احتمال كبير أن يكون ذلك خلال فترة قصيرة مباشرة بعد الانتهاء من العلاج، وفي حالة طول النظر تكون الرؤية أوضح من مسافات بعيدة عنها من القريب.
هذا لأن الصورة التي تلتقطها العين لها نطاق يتجاوز شبكية العين، والنظارات تجعل الصورة أقرب إلى شبكية العين.
3- اللابؤرية أو اللابؤرية

تحدث هذه الحالة لأن شكل العين يختلف عن الطبيعي من حيث الانحناء. بشكل طبيعي، يكون شكل العين كرويًا، وإذا كان الطفل يعاني من اللابؤرية، فهذا يعني أن شكل العين يميل إلى أن يكون بيضاويًا قليلاً، لكن لا يمكن ملاحظة ذلك عند النظر بالعين المجردة.
رؤية التفاصيل الصغيرة في الطفل في هذه الحالة ليست واضحة تمامًا، والنظارات مصممة خصيصًا لحالات الاستجماتيزم، وإذا ظهر السؤال، متى يستغني الطفل عن النظارات في هذه الحالة الجواب هو أنه ربما لن يحدث على الإطلاق.
4- عدم انتظام الرؤية بين العينين

في هذه الحالة عند الأطفال عين واحدة تتطور في الرؤية بشكل طبيعي والأخرى لا تتطور، لذلك يوجد تناقض بين العينين، والعين التي لا تتطور تسمى بحالة انكسار، و يمكن أن تكون طرق العلاج من خلال ارتداء النظارات وكذلك باستخدام اللاصقات.
لكن يجب إجراء فحوصات دورية للتأكد من مدى وضوح الرؤية لكلتا العينين، وعندما يزداد الاختلاف في قوة الانكسار بين العينين، فإن هذا يزيد من خطر الإصابة بالعين الكسولة، ويمكن للوالدين اكتشافها.
5- كسول العين عند الأطفال

في هذه الحالة هناك عين لديها جهد أكبر من الثانية، مما قد يسبب كسلًا في العين الثانية، وإذا لم يتم اكتشاف ذلك وعلاجه مبكرًا، فقد يتسبب في مضاعفات أكثر تعقيدًا قد تصل إلى نقطة العمى.
ما يحدث هو أن العين التي تبذل مجهودًا أكبر ستضعف قدرتها على الرؤية نتيجة التعب الشديد بمرور الوقت، ويمكن علاج العين الكسولة بالنظارات والبقع، وهناك حالات تحتاج إلى قطرات للعين، وقد تكون الجراحة. مطلوب إذا كانت الحالة في مرحلة متقدمة.
تكيف الطفل مع النظارات

الغالبية العظمى من الأطفال الذين يحتاجون إلى نظارات ولا يمكنهم الرؤية جيدًا بدونها لن يواجهوا مشكلة في ارتداء النظارات، لأنهم يرون الفرق وبالطبع يريدون رؤيتها بوضوح.
مشكلة التكيف أكثر مع الأطفال الذين لا تُحدث لهم النظارات فرقًا ملحوظًا، وإذا لم يرغب الطفل في ارتدائها، يجب على الوالدين التصرف بحكمة وإيجابية حتى لا يكره الطفل لبسها إلى الأبد.
أكثر الشائعات شيوعًا عن النظارات للأطفال

الشائعات الأكثر شيوعًا هي أن النظارات يمكن أن تتعب عيني الطفل أو تجعلها تعتمد عليها لدرجة أنه لا يمكنها الرؤية بشكل طبيعي بدونها.
لكن كل هذا ليس صحيحًا على الإطلاق. على العكس من ذلك، فإن النظارات الطبية تزيد من القدرة على تطوير الرؤية الطبيعية لدى الأطفال إذا تم ارتداؤها بانتظام، وتحديداً عند القراءة أو الكتابة أو النظر إلى شاشات التلفزيون والكمبيوتر وغيرها من الأشياء التي تحتاج إلى تركيز كبير.
البدائل المتاحة لنظارات الأطفال

يرى المختصون والأطباء أنه لا توجد بدائل للنظارات في مرحلة الطفولة، خاصة أنها لا غنى عنها في معظم الحالات بشكل عام وليس للأطفال فقط، لذا فإن السؤال عن متى يستغني الطفل عن النظارات هو سؤال غير مطروح للنقاش و يجب على الآباء عدم إظهار هذه الفكرة للأطفال.
وذلك حتى لا يتطور لدى الأطفال أي مشاعر أو أفكار سلبية من شأنها أن تؤثر عليهم نفسياً نتيجة إظهار عدم الرضا أمامهم.
كيف تحافظ على بصر الأطفال

من أفضل الأشياء التي يمكن القيام بها لتلافي حدوث مشاكل بصرية للأطفال هو الخضوع لفحوصات دورية شاملة من قبل طبيب متخصص، وتحديداً للأطفال دون سن الرابعة، وبعد ذلك يجب على الطبيب المتابعة بشكل مستمر، ويمكن أن تكون المتابعة مرة في السنة إذا كان الطفل لا يعاني من أي شيء.
يجب الاطمئنان إلى ذلك ومعرفة ما إذا ظهرت أي مشاكل عند الطفل يمكن علاجها مبكرًا دون مضاعفات خطيرة.