كيف تتنفس السمكة، لا يوجد للسمكة أنف مثل الإنسان، بل هي يكون تنفسها من خلال الخياشيم التي توجد فوق القشور، حيث أنها من الكائنات التي يكون معيشتها في الماء فقط، حيث أنه من المستحيل أن تخرج من الماء، وإذا خرجت يؤدي إلى موتها، فهي ليست مثل الحوت أو الدولفين فيمكنهم الخروج ولو لدقائق قليلة، وتكون الخياشيم على جانبي السمكة اليمين واليسار، حتى تتنفس من كلا الجهتين.
معلومات عن السمك


الأسماك هي أحد أنواع الكائنات الحية التي تعيش داخل الماء. توجد في المسطحات المائية مثل البحار والأنهار أو حتى البحيرات. وتتميز بوجود الخياشيم التي تمكنها من التنفس تحت الماء. أما بالنسبة للحركة، فيستخدمون الزعانف بدلاً من الأطراف. تختلف الأسماك في أحجامها وخصائصها، بحيث يوجد أكثر من 32000 نوع منها، وبالتالي فهي أكثر الفقاريات تنوعًا.
كيف تتنفس الأسماك

تحتاج جميع الكائنات الحية إلى الأكسجين للبقاء على قيد الحياة، وقد تختلف شرح طريقة الحصول عليه من نوع إلى آخر. على سبيل المثال، يستخدم الإنسان الرئتين للحصول على الأكسجين من الهواء، وهو ما يسمى بعملية التنفس، بينما تستخدم الأسماك الخياشيم التي تساعدها في الحصول على الأكسجين داخل الماء، حيث تتكون الخياشيم من ثلاثة إلى أربعة أقواس خيشومية تحتوي على العديد من الشعيرات الدموية، والتي يقوم بدوره بنقل الأكسجين من الماء إلى باقي الأسماك. عندما تفتح السمكة فمها، فإنها تسمح للماء بالمرور فوق الخياشيم. تستخرج الأوعية والشعيرات الدموية الأكسجين من الماء وترسله إلى باقي جسم السمكة، ثم يخرج الماء من الجانب. الجزء الآخر من الخياشيم، وهذه العملية صعبة بسبب الانخفاض الكبير في نسبة الأكسجين في الماء. جدير بالذكر أن هناك بعض أنواع الأسماك التي لا تعتمد على الخياشيم في التنفس، فبعضها يمتص جزءًا كبيرًا من الأكسجين عبر الجلد والبعض الآخر يستخدم الرئتين لعملية التنفس مثل الحيتان والدلافين التي ترتفع إلى سطح الماء لتزويد الأكسجين والعودة مرة أخرى.
ما هي أشهر أنواع الأسماك


من المعروف أن الأسماك لها فوائد صحية كبيرة لاحتوائها على العديد من البروتينات والأحماض الدهنية. فيما يلي بعض فوائده الصحية
- يقلل من مخاطر الاصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
- يحتوي على أوميغا 3، وهو عنصر غذائي مهم في عملية نمو وتطور الجسم.
- يزيد المادة الرمادية في المخ ويحميه من التدهور المرتبط بالعمر.
- مصدر غذاء غني جدًا بفيتامين د.
- عن طريق الحد من مخاطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك مرض السكري من النوع الأول.
- يساعد في الوقاية من الربو عند الأطفال.
- يساعد على النوم بشكل مريح.