شرح طريقة تربية السمان، الأفضل التعامل مع السمان في التربية داخل قفص حتى يكون محسور ويمكن من الهرب، حيث أنها تبعد عنها خطر أي مرض، ويعرض هذا القفص للهواء، أي لا يكون محكم من جميع الاتجاهات ولا يوجد مكان لدخول الهواء فيه، كما أن القفص الواحد يضم عدد كبير من السمان حسب حجم القفص، إذ أن حجم السمان في الأساس صغير، وهو من فصيلة الطيور وهي الأكثر تنقل.
طريقة تربية السمان

يُربى طائر السمان ويساهم في تكاثره عن طريق القيام بالعديد من الخطوات والمهام، وهي بداية اختيار البيض بعناية على مدار عام كامل، حيث يزداد عدد الطيور التي تبيض في الفترة ما بين فبراير وسبتمبر، وتبدأ الطيور في تتكاثر بعد بلوغها سن ستة أسابيع، لكن يفضل الانتظار حتى بلوغها سن ثمانية أسابيع لضمان الحصول على بويضات مخصبة، لأن الذكور قبل بلوغ سن الثمانية أسابيع تكون خصبة للغاية، ويجب على الفرد متى ملاحظة بدء الطيور في إنتاج البيض، وقسمها إلى مجموعات، بحيث تشمل كل مجموعة أربع أو خمس إناث ورجل واحد، وبشكل عام، فإن إناث السمان، وفقًا لطبيعتها الفطرية، تبني أعشاشها في منطقة مخفية جيدًا. على الأرض، فيمتنعون عن تفريخ البيض إذا كانوا داخل منزل أو قفص، ولم يجدوا مكانًا مخفيًا لبناء عشهم فيه، ومع ذلك، فإنها تستمر في وضع البيض بشكل يومي.
طرق استخدم الحاضنات لتفريخ البيض


يلجأ الكثير من الناس إلى استخدام الحاضنات الكهربائية لتفقيس بيض السمان صناعياً، بحيث تستطيع كل حاضنة إنتاج أكثر من ثلاثين طائر السمان كل شهر، حيث يحتاج البيض داخل الحاضنة لمدة تتراوح من ستة عشر إلى تسعة عشر يومًا، ويتم صنع الحاضنات يدويًا باستخدام صندوق خشبي أبيض، مصباح بسعة 40-60 وات، مروحة صغيرة لتوزيع الحرارة داخل الصندوق، بالإضافة إلى ترموستات كهربائي لتنظيم درجة الحرارة والحفاظ على ثباتها داخل الصندوق، ويجب الانتباه عند العمل على تكاثر بيض السمان، من الضروري التأكد من إبعاد الذكور عن إناث ذريتهم، لأن القرابة تسبب بشكل كبير في إنتاج الطيور ذات العيوب الكبيرة، مثل وجود مخالب مشوهة، أو ضعف مفاصل الساق، أو إنتاج الطيور ذات الخصوبة الضعيفة، لذا يفضل أن يستبدل كل مربي الذكر الذي يملكه بمربي آخرين كل عام.
كيفية رعاية السمان الصحية


امزج الدواء بالماء

يقدم العديد من مربي طيور السمان العلاج للطيور عن طريق مزجها بالماء الذي يشربونه، حيث تعتبر هذه الشرح طريقة أكثر الطرق فعالية وأنجح في توفير العلاج للطيور، حيث يستغرق الأمر من ثلاثة إلى أربعة أيام فقط للحصول على النتائج المرجوة من العلاج، ويجب على المربي الالتزام بوضع الكمية العلاج الموصى به، حيث أن زيادة الجرعة أو تقليلها قد يسبب العديد من الأضرار، ويختلف استهلاك الطيور من الماء حسب الظروف البيئية المحيطة، وقد يزيد مقدار الاستهلاك أو ينقص حسب درجة الحرارة الزيادات، لذلك يجب على المربي الانتباه إلى هذا الأمر، والتصرف بناءً على الظروف البيئية السائدة.
خلط الدواء بالطعام

يقوم العديد من مربي طيور السمان بخلط الأدوية مع الأطعمة المقدمة للطيور من أجل علاجها من الأمراض، وتعتبر هذه الشرح طريقة ناجحة وفعالة فقط في الحالات التي يقصد بها تقديم العلاج المنتظم، حيث أنها غير فعالة في الحالات الطارئة، لأن يحتاج العلاج إلى فترة طويلة من الوقت حتى يبدأ مفعوله، حيث أن الوقت الذي يحتاجه الدواء لإعطاء النتائج المطلوبة يتراوح بين خمسة إلى ثمانية أيام. كما يواجه مربو السمان عدة مشاكل عندما يتبعون هذه الشرح طريقة في تقديم العلاج لطيور السمان، منها
- يصعب الحصول على الأدوية المختلطة إذا لم يكن لدى المربي كمية كبيرة من الطيور تستهلك عدة أطنان من العلف كل أسبوع، إلا إذا كان لديه آلة خاصة لخلط الدواء.
- يؤدي استخدام الجرافة لخلط العلاج مع العلف إلى توزيع غير متساوٍ للدواء، مما يؤدي إلى تلقي بعض الطيور أكثر مما تحتاج إليه، بينما يتلقى البعض الآخر كميات صغيرة.
- تختلف كمية الطعام الذي تستهلكه الطيور خلال فترات السنة، فتزداد في الشتاء، وتقل في الصيف.
- تأكل الطيور المريضة طعامًا أقل، وتصبح أكثر استعدادًا لشرب الماء، لذلك لا تحصل هذه الطيور على الفائدة المطلوبة من العلاج.
تفاصيل حياة طائر السمان

تفضل طيور السمان العيش في مناطق واسعة ومفتوحة، وتضع إناث طيور السمان حوالي 12 بيضة خلال فصل الربيع، حيث يساعدها الذكر على احتضانها حتى تفقس، ويلجأ إلى إطعامها بشكل أساسي البذور والتوت، لكنها قد تأكل الأوراق. والجذور والحشرات أيضًا. .