ما هو معنى شغاف القلب ؟

ما هو معنى شغاف القلب ؟، يمكن تعريف شغاف القلب أو التامور بأنه كيس مخروطي يتكون من نسيج ليفي يحيط بالقلب وجذور الأوعية الدموية الرئيسية، حيث انه يتكون الشغاف من طبقتين كم ان الطبقة الخارجية تسمى التامور الجداري، والطبقة الداخلية تسمى التامور الحشوي او التأمور الجداري وهو صلب وسميك ويتصل بالجزء المركزي من الحجاب الحاجز والجزء الخلفي من القص.

ما هو معنى شغاف القلب ؟

ما هو معنى شغاف القلب ؟
ما هو معنى شغاف القلب ؟

للشغاف عدد من الوظائف المهمة، بما في ذلك ما يلي

  • يساهم في الحفاظ على القلب ثابتًا في موضعه داخل التجويف الصدري.
  • يساهم في الحد من التوسع المفرط للقلب لمنع امتلاء كميات زائدة من الدم داخل القلب.
  • يقوم بتشحيم القلب لمنعه من الاحتكاك بالأنسجة المحيطة أثناء النبض.
  • يحمي القلب من أي عدوى قد تصل إليه من الأعضاء المجاورة مثل الرئتين.

أمراض الشغاف

أمراض الشغاف
أمراض الشغاف

انصباب التامور

انصباب التامور
انصباب التامور

الانصباب التأموري هو تراكم السوائل الزائدة بين القلب والغشاء التامور بكمية تتراوح ما بين 100-2000 مليلتر، وتجدر الإشارة إلى أن معظم هذه السوائل غير ضارة ولكنها قد تؤثر على وظيفة القلب. يُعزى حدوث الانصباب التأموري إلى العديد من العوامل والأسباب. ولكن في كثير من الحالات لا يمكن العثور على سبب دقيق لحدوث هذه الحالة، وفيما يلي بيان بأبرز العوامل التي قد تساهم في حدوث الانصباب التأموري

  • التهاب التامور. يؤدي التهاب التامور إلى تراكم السوائل فيه في معظم الحالات.
  • عدوى فيروسية؛ تعد العدوى الفيروسية أحد الأسباب الرئيسية لانصباب التامور، ومن أبرز هذه الفيروسات الفيروس المضخم للخلايا، وفيروسات كوكساكي، وفيروسات الصدى، وفيروس نقص المناعة البشرية. .
  • عدوى بكتيرية مثل السل.
  • الإصابة بالسرطان.
  • تعرض التأمور أو القلب للإصابة أو التلف نتيجة لإجراء طبي معين.
  • الإصابة بنوبة قلبية.
  • فشل كلوي حاد.
  • أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي.

التهاب التامور

التهاب التامور
التهاب التامور

كما يظهر من الاسم، فإن التهاب التامور هو التهاب في شغاف القلب أو التامور، مما قد يسبب ألمًا في الصدر وتراكمًا للسوائل حول القلب، وفي الحقيقة السبب الدقيق لالتهاب التامور غير معروف، ولكن هناك العديد من العوامل التي من المحتمل أن تكون سببًا. من هذه الحالة نذكر منها ما يلي

  • عدوى؛ سواء كانت فيروسية أو بكتيرية، غالبًا ما يُعتقد أن العدوى الفيروسية هي الجاني.
  • أمراض التهابية هناك العديد من الأمراض التي قد تسبب التهابًا عامًا في أجزاء أخرى من الجسم، وقد تؤدي هذه الأمراض الالتهابية أحيانًا إلى التهاب التامور، ومن هذه الأمراض ؛ الذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وتصلب الجلد، والتهاب الفقار اللاصق، ومرض التهاب الأمعاء.
  • اضطرابات التمثيل الغذائي؛ أمراض الكلى وقصور الغدة الدرقية.
  • مرض قلبي؛ مثل النوبة القلبية ومتلازمة دريسلر (بالإنجليزية متلازمة دريسلر).
  • أمراض السرطان.
  • الخضوع للعلاج الإشعاعي أو تناول أنواع معينة من الأدوية.

كيس التامور

كيس التامور
كيس التامور

كيس التامور هو نمو غير سرطاني مملوء بالسوائل في غشاء التامور. هذه الحالة نادرة للغاية. وتبلغ نسبة الإصابة حوالي شخص واحد من بين كل 100 ألف شخص، وبشكل عام فإن هذه الحالة لا تشكل خطراً على الإنسان إلا إذا كانت تضغط على الرئتين أو على أجزاء أخرى من الصدر ؛ مما قد يسبب مضاعفات خطيرة، ويجب التنبيه إلى أن التكيس التامور خلقي أي يصاحب الشخص منذ الولادة في معظم الحالات، ولكن غالبًا ما يتم تشخيصه لأول مرة في العشرينيات أو الثلاثينيات من العمر، وهذه الحالة يمكن اكتشافه بالصدفة عند تصوير صدر المصاب بالأشعة السينية لأسباب أخرى، في الواقع، قد لا تؤدي الإصابة بكيس التامور وحده إلى ظهور أي أعراض، ولكن قد تظهر الأعراض إذا تسبب هذا الكيس في ضغط على الأعضاء المجاورة، من بين هذه الأعراض نذكر ما يلي

  • ألم في الكتف الأيمن ثم ينتشر إلى الكتف الأيسر.
  • يعاني من ضيق في التنفس.
  • الإحساس بخفقان القلب.
  • الشعور بامتلاء منطقة الصدر.

الدك القلبي

الدك القلبي
الدك القلبي

يحدث انسداد القلب عندما تمتلئ المسافة بين التامور وعضلة القلب بالسوائل أو الدم نتيجة اختراق الغشاء التامور، وقد تشكل هذه الحالة خطراً على صحة الإنسان، حيث قد تسبب ضغطًا كبيرًا على القلب، مما يمنع القدرة على التوسيع الكامل لبطين القلب. الحفاظ على الوظيفة السليمة للقلب، بالإضافة إلى ما سبق، قد يؤثر قصور القلب على تدفق الدم إلى باقي أعضاء الجسم، مما قد يؤدي إلى فشل الأعضاء أو الوفاة، وبالتالي فإن حدوث هذه الحالة وظهور الأعراض المصاحبة للمرض يستدعيون المساعدة الطبية الفورية، ومن بين الأعراض المصاحبة للسكتة القلبية ما يلي

  • الشعور بالقلق والقلق.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • تشعر بالعجز.
  • ألم في منطقة الصدر يمتد إلى الرقبة والكتفين والظهر.
  • صعوبة التنفس أو التنفس بعمق.
  • تنفس سريع.
  • الشعور بعدم الراحة، حيث يتحسن هذا الشعور عند الجلوس أو الميل إلى الأمام.
  • دوار أو إغماء أو فقدان للوعي.
Scroll to Top