ما هي أسباب ضعف عضلة القلب

ما هي أسباب ضعف عضلة القلب، ان اعتلال عضلة القلب هو مرض يصيب عضلة القلب مسبباً تضخمها وتضخمها مما يؤدي إلى ضعفها وهذا بدوره يؤدي إلى عدم قدرة القلب على ضخ الدم الي الجسم بشكل صحيح، حيث ان الدم يعتبر من الامور المهمة والاساسية في جسم الانسان، حيث ان هو الذي يساعد الجسم علي اكمال العديد من العمليات المهمة التي ترتبط به.

أسباب ضعف عضلة القلب

أسباب ضعف عضلة القلب
أسباب ضعف عضلة القلب

ضعف عضلة القلب: الأعراض والأسباب والعلاج - ويب طب

في الواقع، غالبًا ما يكون سبب ضعف عضلة القلب، أو ما يُعرف باسم اعتلال عضلة القلب، غير معروف، ولكن هناك بعض العوامل والحالات التي يُعتقد أنها تساهم في ظهور هذا المرض، ومنها ما يلي

  • عوامل وراثية؛ وجد أن بعض حالات ضعف عضلة القلب ترجع إلى انتقال بعض الجينات الوراثية من الآباء إلى أطفالهم.
  • ارتفاع ضغط الدم مدى الحياة.
  • تضررت أنسجة القلب نتيجة نوبة قلبية.
  • زيادة معدل ضربات القلب بشكل مزمن.
  • اضطرابات صمامات القلب.
  • اضطرابات التمثيل الغذائي، مثل مرض السكري والسمنة وأمراض الغدة الدرقية.
  • نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية في الجسم مثل فيتامين ب 12.
  • مضاعفات الحمل.
  • الإفراط في شرب الكحول لسنوات عديدة.
  • تناول العقاقير أو المواد غير المشروعة مثل الكوكايين أو الأمفيتامينات أو تناول الستيرويدات الابتنائية.
  • استخدام بعض أنواع العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي في حالات السرطان.
  • التعرض لبعض أنواع العدوى التي تضر بالقلب.
  • تراكم الحديد في القلب نتيجة داء ترسب الأصبغة الدموية.
  • الساركويد، أو الساركويد، وهو التهاب أو ظهور كتل من الخلايا في القلب أو أعضاء أخرى في الجسم.
  • الداء النشواني هو تراكم للبروتينات غير الطبيعية.
  • اضطرابات النسيج الضام.
  • التعرض للمعادن الثقيلة والمواد السامة.
  • مرض القلب التاجي.
  • التهاب الكبد الفيروسي أو فيروس نقص المناعة البشرية (HIV).

أعراض ضعف عضلة القلب

أعراض ضعف عضلة القلب
أعراض ضعف عضلة القلب

لا تظهر الأعراض و على من يعانون من ضعف عضلة القلب في البداية، ولكن مع تقدم المرض، تبدأ الأعراض و في الظهور، وتتفاقم مع تقدم المرض. بشكل عام، يظهر مرضى اعتلال عضلة القلب على النحو التالي

  • ضيق التنفس في المواقف العصيبة، وأحيانًا أثناء الراحة.
  • تورم في الساقين والكاحلين والقدمين.
  • انتفاخ البطن نتيجة تراكم السوائل فيه.
  • السعال عند الاستلقاء.
  • اضطراب ضربات القلب.
  • التعب والإرهاق العام.
  • ألم صدر؛
  • دوار، شعور بثقل في الرأس.
  • إغماء

علاج ضعف عضلة القلب

علاج ضعف عضلة القلب
علاج ضعف عضلة القلب

يهدف علاج ضعف عضلة القلب إلى السيطرة على الأعراض و التي يعاني منها المريض لتحسين طبيعة حياته، ومنع تطور المرض، بالإضافة إلى تقليل المضاعفات التي قد تنجم عن المعاناة من ضعف عضلة القلب، وعلاج ضعف عضلة القلب. وتتمثل طرق العلاج المتبعة في حالات ضعف عضلة القلب في الآتي

  • تغييرات في نمط الحياة يساعد إجراء تغييرات في نمط الحياة على السيطرة على الأمراض والمشاكل الصحية التي قد تسبب ضعف عضلة القلب، وتشمل هذه التغييرات ما يلي
    • تأكد من تناول الخضار والفواكه والحبوب الكاملة.
    • اختر الأطعمة التي تحتوي على كميات قليلة من الدهون المشبعة والكوليسترول والدهون غير المشبعة، على سبيل المثال الحليب ومنتجات الألبان والدواجن واللحوم الحمراء الخالية أو قليلة الدسم.
    • اختيار وتحضير الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم، لما لها من دور في زيادة مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
    • تجنب الأطعمة الغنية بالسكر والامتناع عن الكحول.
    • الحفاظ على وزن صحي ضمن الحدود المثالية.
    • الإقلاع عن التدخين.
    • تجنب المخدرات والمواد غير المشروعة.
    • احصل على قسط كافٍ من الراحة والنوم لساعات كافية.
    • القيام ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
    • تقليل الضغط والسيطرة عليه.
    • علاج الأمراض التي قد تكون سببًا لضعف عضلة القلب.
  • العلاجات الدوائية يعتمد الدواء الذي يصفه الطبيب على حالة المريض، وفيما يلي بيان بذلك
    • إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فتناول الأدوية التي تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم، مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2، وحاصرات بيتا. – حاصرات) وحاصرات قنوات الكالسيوم وغيرها.
    • تناول الأدوية التي تنظم ضربات القلب إذا كنت تعاني من تسارع أو زيادة معدل ضربات القلب، مثل الديجوكسين وحاصرات قنوات الكالسيوم وحاصرات بيتا.
    • السيطرة على الالتهاب، إن وجد، عن طريق إعطاء الكورتيكوستيرويدات.
    • تناول الأدوية التي تعمل على تخليص الجسم من السوائل والصوديوم الزائد في الجسم إن وجدت، ومن أمثلة هذه الأدوية مدرات البول.
    • الحرص على الحفاظ على توازن الإلكتروليتات في الجسم، لما لها من دور في الأداء السليم للعضلات والأعصاب، والحفاظ على السوائل والحموضة في الجسم، وغيرها من الوظائف الهامة.
  • الإجراءات الجراحية مثل عمليات زراعة القلب وبعض الأجهزة في القلب وغيرها.
Scroll to Top