” قلعة مارد ” من معالم المملكة التاريخية في دومة الجندل اهم المعلومات

” قلعة مارد ” من معالم المملكة التاريخية في دومة الجندل اهم المعلومات، هناك الكثير من القلاع الجميلة التي توجد في هذا العالم، حيث ان هذه القلاع تلعب دوراً مهماً في حياة الكثير من الدول وتعتبر عامل جذب سياحي مهم في هذا الدول، حيث ان دومة الجندل هي إحدى محافظات منطقة الجوف، وتقع في الجنوب الغربي من مدينة سكاكا، وهي غنية بالعديد من المعالم التاريخية، لعل أشهرها قلعة مارد.

بناء قلعة مارد القديمة

بناء قلعة مارد القديمة
بناء قلعة مارد القديمة

قلعة مارد ” من معالم المملكة التاريخية في دومة الجندل - بيت DZ

القلعة التي تتميز بموقعها الفريد في دومة الجندل تشهد على أحداث تاريخية منذ قرون مضت. جلالة التاريخ النبيلة تحتضن العديد من الأسرار والحقائق حول التاريخ القديم بين أسوارها ولا تزال صامدة في وجه الزمن. يعود تاريخ بناء القلعة إلى القرن الأول الميلادي، ويقال أن أقدم ذكر لتاريخها يعود إلى القرن الثالث الميلادي عندما ذكرتها الملكة العة عندما قامت بغزوها وقالت تمرد مارد وعز. الأبلق.

مواصفات ومحتويات قلعة مارد

مواصفات ومحتويات قلعة مارد
مواصفات ومحتويات قلعة مارد

تقع قلعة مارد على تل يبلغ ارتفاعه حوالي 600 متر، وهي في الأصل مستطيلة الشكل، لكنها اليوم بيضاوية الشكل. تتوزع الغرف بين الطابق السفلي والطابق العلوي بشرح طريقة هندسية مميزة. توجد أربعة أعمدة مخروطية الشكل تم بناؤها في أوقات مختلفة، يرتفع كل منها حوالي 12 مترًا، ويوجد بئرين عند مدخل القلعة.

الطوابق تشمل غرف الحراس وغرف المراقبة وغرف الرماية. القلعة محاطة من الخارج بجدار حجري مع العديد من فتحات المراقبة. وللجدار مدخلين أحدهما في الجنوب والآخر في الشمال. الصعود إلى أعلى مكان في القلعة عبر درج يتكون من ألف درج ملتوي.

في عام 1976 م تم اكتشاف بعض الفخار الروماني النبطي الذي يعود تاريخه إلى القرنين الأول والثاني بعد الميلاد. يوجد بالقلعة نقوش ثمودية عليها عبادة السلام، فمدينة تيماء من المدن التي كانت تقديس هذا المعبود قبل 600 عام، ويرمز لها برأس الثور. تم العثور على هذا الرمز كما وجد البعض الآخر آلهة ثمود، وقد تم ذكر الروابط والروابط بين ثمود وتيماء بفضل النقوش الموجودة هناك.

قلعة مارد في اقوال المؤرخين

قلعة مارد في اقوال المؤرخين
قلعة مارد في اقوال المؤرخين

يقول بعض المؤرخين إن عصر بناء قلعة مارد كان حقبة اتسمت بقوة أمة قوية، وربما كان لأهل سيدنا صالح عليه السلام دور في بناء جزء منها. حدث أي تغيير فيها، وتم تحصين المنطقة بجدار لصد هجمات الغزاة.

أهمية دومة الجندل في التاريخ

أهمية دومة الجندل في التاريخ
أهمية دومة الجندل في التاريخ

كما تتحدث النصوص التاريخية عن دومة الجندل كعاصمة لعدد من الملكات العربيات، مثل الملكة تلخونو والملكة يبة والملكة طيبة والملكة ترابوا والملكة سمسي. وقد ورد في الجزية التي أرسلها لها الملوك. كانت الملكة سمسي على مستوى من القوة مع الفرعون المصري، ولا يقتصر ذكرها على دومة الجندل الواقعة في قلعة مارد فقط. على بعد أربعة وأربعين مترا من القلعة أقدم مئذنة في شبه الجزيرة العربية في مسجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه. بني المسجد في سنة 17 من الهجرة. الجامع مجاور لحي درعا من الجهة الجنوبية، وهو من أهم المساجد الأثرية في المملكة.

Scroll to Top